وبالحق أنزلناه
1,200 د.ج
الحل النهائي لطلب WooCommerce
- حماية متقدمة من البوتات
- إدارة الشحن الذكية
- تكامل مع شركات الشحن الجزائرية
- الإكمال التلقائي وكشف الموقع
- دعم متعدد اللغات
إتمام الطلب
أدخل بياناتك لإتمام الطلب
حين تصبح المصاحف زينة على الرفوف
كم مرة قرأنا القرآن دون أن نفقهه؟ كم مرة مررنا على الآيات مرور العابر، نُحرّك الشفاه ولا تتحرك القلوب؟ نعيش في عالم مزدحم بالضجيج، بالكلمات، بالنصوص، لكن يبقى النص الوحيد الذي نملكه من السماء غالبًا بلا أثر حقيقي في نفوسنا. لماذا؟ لأننا فقدنا الحضور مع كلام الله، وفقدنا الصدق في التلقي.
صفحات توقظ القلب وتعيد المعنى للنص
وبالحق أنزلناه ليس كتاب تفسير، ولا مواعظ تقليدية. بل هو محاولة للغوص في العمق الإنساني للنص القرآني. أدهم شرقاوي يعيد تشكيل علاقتنا بالقرآن بطريقة تحترم العقل وتلمس القلب، ويُشعل التساؤلات التي كنا نكبتها، لنرى الآيات بعين من يقرأها أول مرة. بأسلوبه الحيّ، يربط بين الواقع والآيات، بين وجع الإنسان وهداية النص.
لمن ضاعت ملامح القرآن من حياته اليومية
هذا الكتاب موجّه لكل من يشعر أن علاقته بالقرآن باتت روتينية، سطحية، باردة. لكل من يفتش عن بصيص نور وسط ضوضاء الحياة، ولكل من سأل نفسه بصدق: كيف أجعل القرآن حيًّا في قلبي لا مجرد صوت في أذني؟ هو لمن يريد علاقة حقيقية مع كلام الله، لا علاقة موسمية أو شكلية.
“القرآن لا يريد منك أن تحفظه فقط، يريد أن يُغيّرك. أن يُعيد تشكيلك من الداخل. أن يكون في قلبك لا على لسانك فقط.”
العودة تبدأ بصدق النية، ثم بكلمة واحدة تُصيب قلبك
قد لا يكون هذا الكتاب هو الجواب لكل الأسئلة، لكنه بالتأكيد خطوة حقيقية نحو استعادة معنى أن يكون القرآن هادينا لا مجرد كتاب نزين به الجدران. لا تنتظر أن يأتي رمضان لتشعر بالقرآن… ربما كانت هذه الصفحات أول خيط يعيدك إلى النور، إن قرأتها بقلبٍ حاضر.
تأليف: |
أدهم شرقاوي |
---|---|
دار النشر: |
كلمات |
عدد الصفحات: |
360 |
المراجعات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.