أدهم شرقاوي

أدهم شرقاوي، المعروف باسم قِس بن ساعدة، كاتب فلسطيني-لبناني وُلِد عام 1980 في لبنان. لمع اسمه في الأدب العربي كأحد أبرز الكتّاب الذين يمزجون بين الحكمة، الشعر، والقصص الإنسانية بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه. تتناول أعماله قضايا اجتماعية وروحية وإنسانية، ما جعلها تحظى بجمهور واسع من القراء العرب في مختلف البلدان.

حياته وبداياته

نشأ أدهم شرقاوي في بيئة متواضعة، وتأثرت كتاباته بقضية فلسطين التي تعتبر محور اهتمامه الرئيسي. تخرج من كلية الآداب تخصص أدب عربي، كما حصل على شهادة في التربية. عمل في مجال التعليم لفترة، قبل أن يكرس حياته للكتابة والتأليف.

بدأ مشواره الأدبي عبر الكتابة في المنتديات الإلكترونية، حيث أطلق على نفسه اسم “قِس بن ساعدة”، نسبة إلى الحكيم العربي الشهير. لاحقًا، حققت كتاباته انتشارًا واسعًا، وسرعان ما تحوّلت إلى مؤلفات مطبوعةنشأ أدهم شرقاوي في بيئة متواضعة تركت أثرًا عميقًا في فكره وكتاباته. حملت كلماته دومًا صدى القضية الفلسطينية التي شكّلت محور اهتمامه الأدبي والإنساني.
تخرّج من كلية الآداب – قسم اللغة العربية – كما نال شهادة في التربية، وعمل في التعليم قبل أن يكرّس حياته للكتابة.
بدأ مشواره الأدبي عبر المنتديات الإلكترونية مستخدمًا اسم “قِس بن ساعدة”، تيمّنًا بالحكيم العربي القديم الذي عُرف بفصاحته وعمق تفكيره. ومن تلك المنصات انطلق ليُصبح أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في جيله. أثرت في آلاف القراء.

مؤلفاته الأبرز

تميزت مؤلفات أدهم شرقاوي بقدرتها على الدمج بين الأدب، الدين، الفلسفة، والتاريخ في نسيج واحد يلامس القلوب ويثير التفكير. من أشهر أعماله:

وإذا الصحف نُشرت
عمل يجمع بين الفكر الاجتماعي والروح الإيمانية، يناقش واقع الإنسان في مجتمعه بلغة بسيطة وعميقة في آنٍ واحد.

نبض
رواية رومانسية تُجسّد علاقة حبّ بين شاب وفتاة فلسطينية، في ظلّ ما تمرّ به فلسطين من معاناة. مزج فيها الكاتب بين الحب والوطنية والإنسانية بأسلوب أدبي مؤثر.

حديث الصباح
مجموعة من المقالات القصيرة التي تتناول قضايا حياتية ودينية بلغة قريبة من القلب، تجمع بين الحكمة والتجربة.

حديث المساء
استمرار لروح “حديث الصباح”، لكنه أكثر تأملًا. يقدم فيه شرقاوي دروسًا ملهمة من مواقف واقعية، تضيء الطريق للقارئ في بحثه عن المعنى.

أسلوبه الأدبي وتأثيره

يتميّز أدهم شرقاوي بلغةٍ تجمع بين العمق والوضوح، قادرة على إيصال المعنى دون تعقيد.
يُعرف عنه توظيف الرمزية والقصص القصيرة لتجسيد مفاهيم كبيرة مثل الحرية، الصبر، الإيمان، والكرامة.
تتسلل فلسطين إلى كل كتبه، لا كقضية سياسية فحسب، بل كرمزٍ للثبات والهوية، مما جعله من أبرز الأصوات الأدبية الملتزمة بالإنسان قبل كل شيء.

إرثه الأدبي

أصبح أدهم شرقاوي قدوةً لجيلٍ كامل من الشباب العربي الباحث عن المعنى والجمال في الأدب.
حوّل الكتابة إلى مساحة للتأمل والإلهام، ونقل هموم الإنسان العربي بلغة تشبهه وتُحاكي وجدانه.
كتبه ليست مجرد صفحات تُقرأ، بل رسائل حياة تجعل القارئ يتوقف أمامها طويلًا.

أدهم شرقاوي ليس مجرد كاتبٍ يروي الحكايات، بل صوتٌ أدبيٌّ إنساني استطاع أن يجمع بين الكلمة الصادقة والفكرة العميقة، فلامس القلوب وأضاء عقول قرّائه في العالم العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *