واحة اليعقوب

حين يكون المجهول هو الطريق الوحيد… واحة لا يعرفها أحد، لكنها تعرفك جيدًا!

رحلة إلى أرض لم تطأها قدم بشرية… أو هكذا ظنوا!
في “واحة اليعقوب”، يأخذك عمرو عبد الحميد إلى عالم مختلف تمامًا، حيث لا شيء يبدو كما هو، وحيث تسقط الحدود بين الواقع والخيال، بين الأمان والخطر، وبين ما كنا نظنه مستحيلاً وما أصبح جزءًا من يومياتنا. تبدأ القصة برحلة عادية، لكنها تنتهي في مكان لا يمكن العودة منه دون أن تتغير للأبد.

أسرار مدفونة… وخطايا لا تُنسى
وسط صحراء صامتة، وداخل واحة غامضة، تتكشف طبقات من الماضي، لا تخص الأبطال فقط بل تخص كل من يجرؤ على الدخول. هناك، لا يوجد قانون واضح، ولا عدو معروف… فقط أسئلة تطرح نفسها: من هم؟ ولماذا نحن هنا؟ وما الثمن الذي سندفعه مقابل الحقيقة؟

شخصيات تنبض بالإنسانية وسط الغموض
كالعادة، ينجح عمرو عبد الحميد في خلق شخصيات ترتبط بها منذ السطر الأول، تتألم معهم، تتوتر لقراراتهم، وتخشى على مصيرهم. بطل الرواية ليس خارقًا، لكنه بشريٌ جدًا، وهذا ما يجعل التجربة أكثر صدقًا وتأثيرًا.

غموض مشوّق… وإثارة لا تهدأ
ليست الرواية مجرد مغامرة، بل اختبار نفسي وأخلاقي. عالم متكامل القواعد، لكنه مبهم… كل تفصيلة، كل حوار، كل صوت في الخلفية يحمل دلالة. إنها رواية لا تسمح لك أن تقرأها بسطحية، بل تدفعك لتفكر: ماذا لو كنت مكانه؟