الهالة المقدسة

حين تنطفئ داخلك النور… وتنسى أنك كنت مُضيئًا

في عالم يشبه الحلم… ويكاد يكون كابوسًا، يستيقظ البطل بلا ذاكرة، بلا ماضٍ، بلا خارطة.
وحيدًا وسط غابة من الأسئلة، يخطو خطواته الأولى متخبطًا، كأنما فُصل عن نورٍ كان يسكنه.
لكن الخطر لا يكمن في الغربة… بل في الارتياح لها.
والألم الأكبر ليس في فقد الطريق، بل في نسيان أنك كنت تعرفه يومًا.

عندما يصبح البحث عن الحق فريضة

“الهالة المقدسة” ليست مجرّد رواية مغامرات، بل رحلة رمزية لفك أسر الروح.
رحلة في عالمٍ فانتازي تتداخل فيه الرموز والمواقف، ليصبح كل مشهد تلميحًا لحقيقة… وكل شخصية مرآة لضعف أو فضيلة.
الكاتب لا تملي عليك معنى الخير والشر، بل تدفعك لتراه بنفسك، وتكتشف ما الذي فقدته دون أن تدري.

لمن لم يفقد الطريق… بل فقد البوصلة

هذه الرواية موجّهة لكل من شعر يومًا أن الحياة تبتلعه،
أن النقاء يُستهزَأ به، وأن الشر يبدو أسهل… وأسرع.
هي لكل قارئ يؤمن أن في داخله شيئًا مقدسًا، خُلق ليُستنقذ.
وأن العودة إلى الفطرة ليست ضعفًا… بل أعظم أشكال القوة.

“حين ضيّعت نفسي، ظننت أني أبحث عن الطريق… ولم أكن أعلم أني أبحث عني.”

ليست رواية فحسب… بل دعوة للاستفاقة

“الهالة المقدسة” لا تقدم لك أحداثًا مشوقة فحسب، بل تضعك أمام مرآة، وتسألك:
هل نسيت من تكون؟ وهل تأخرت في العودة؟
رُبما كنت تنتظر كتابًا يُوقظك… وهذا هو.