مملكة الكوابيس والضباب

حين تصبح الأحلام مصيدة… والضباب غطاءً لحقيقة لا تُحتمل

في مملكة لا تفصل بين النوم واليقظة، حيث تمتزج الكوابيس بالواقع، وتُمحى الحدود بين الحقيقة والخيال، تبدأ الحكاية. “مملكة الكوابيس والضباب” ليست مجرد اسم، بل عالم قائم بذاته، تحكمه قوانين غامضة، وكائنات لا تُشبه البشر… ولا تخضع لهم.

الهروب من الألم… قد يقود إلى ما هو أعمق من الرعب

رواية “مملكة الكوابيس والضباب” للكاتبة سما سامي تنتمي إلى أدب الفانتازيا والرعب النفسي، وتدور أحداثها في عالم موازٍ غارق في الغموض والرمزية. بأسلوب أدبي مشبع بالتشويق، تأخذنا الرواية في رحلة عبر ضباب كثيف من التساؤلات، حيث لا يكون الأمان في الاستيقاظ، ولا النجاة في الحلم، بل في مواجهة ما يخفيه كلٌ منهما عن الآخر.

“الكوابيس لا تُهزم بالهرب… بل بأن تفتح عينيك داخلها”

عالم بلا يقين… وبطلة تسير على حافة الجنون

تسير الرواية على خطّ رفيع بين الرمزية النفسية والخيال السوداوي، وتقدّم بطلة تحمل وجعها بين يديها، تحاول أن تفهم، أن تتذكر، أن تنجو. لكن في هذه المملكة، ليس كل من دخلها خرج… وليس كل من خرج منها كان كما دخل. “مملكة الكوابيس والضباب” هي رواية تُقرأ مرة بعينيك، ومرة أخرى بقلبك المرتجف. رواية لكل من تجرأ يومًا على فتح أبواب اللاوعي، وسأل نفسه: ماذا لو لم يكن ما أراه حلمًا؟