ثاني إثنين

حين يسقط الجميع… ويثبت رجل واحد

حين ترى أن الحق يُخذل، وأن القيم تبهت، وأن المواقف تُشترى وتُباع…

تتساءل: أين ذهب الثبات؟ وأين هم الرجال الذين لا يغيّرهم الزمان؟

هذا الكتاب يأخذك إلى رجلٍ لم يبدّل، ولم يتردّد، ولم يتخلّف يوم احتاجه الإسلام: أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه.

رجل لا يُقرأ… بل يُصاحَب

“ثاني اثنين” ليست سيرة جامدة ولا تسجيلاً لأحداث منسية، بل رواية إنسانية تُضيء قلبك قبل أن تُغذّي فكرك.

بأسلوبه العذب، يأخذك أدهم شرقاوي في رحلة تعايش فيها مواقف الصدّيق لحظة بلحظة…

لا لتقرأ عن رجل من الماضي، بل لتصادقه وتستلهم منه في كل يوم من حاضرك.

لمن يبحث عن المعنى في زمن المظاهر

هذا الكتاب ليس للباحثين عن المجد الزائف، بل للذين يسألون أنفسهم كيف يكون الصدق حياة، والوفاء منهجًا، واللين قوة.

لكل من أرهقته التناقضات، ويريد قدوة لا ترفع شعارًا… بل تمشي على الأرض بثبات وصدق وصفاء.

“لو وُزِن إيمان أبي بكر بإيمان الأمة، لرجح إيمانه.”

– مأثور إسلامي

ثباتك يبدأ من الداخل

قد لا يغيّر هذا الكتاب كل تفاصيل حياتك…

لكنه سيُعيد ترتيب بعض المعاني في قلبك: عن الصداقة، عن القرب من الله، عن الرجال الذين لا تهزّهم العواصف لأن قلوبهم معلّقة بالسماء.