أول مرة أتلذذ بالدعاء

حين يصبح الدعاء لذّة… لا مجرد كلمات

كم مرة دعونا الله وقلوبنا غائبة؟ وكم مرة طلبنا… ولم نشعر بطعم الطلب؟

هذا الكتاب لا يُعلّمك الدعاء فقط، بل يُعلّمك كيف تعيشه… كيف تذوق حلاوته، وتستشعر قرب الله وأنت تناجيه.

رحلة من الشفاه إلى القلب

بلغة سهلة قريبة، يأخذك عادل محمد خليل في رحلة إيمانية، تمضي فيها من الدعاء العابر إلى الدعاء الواعي.

يفتح لك أبوابًا جديدة لفهم هذه العبادة العظيمة، ليس كفرض، بل كنعمة… كراحة نفسية، وكهمسة حُب خالصة لله.

حين تكون التجربة أصدق من النظرية

لا يحدّثك الكاتب عن أدعية محفوظة فقط، بل يشاركك تجاربه، شكّه، انتظاره، يقينه، وكل ما واجهه في طريق التلذذ بالدعاء.

كأنك تجلس مع أخٍ صادق، يشاركك كيف تحوّلت حياته حين بدأ يدعو بعين دامعة وقلب مُسلّم.

“ليست لذّة الدعاء في أن يُستجاب فورًا… بل في أن تُدرك أنك بين يدي من لا يُردّ من أقبل عليه.”

– من تأملات الكتاب

هذا الكتاب لكل من قال يومًا: دعوت كثيرًا… ولم أجد أثرًا

هو لمن تعب من الدعاء البارد، ويريد أن يتقرّب بقلبه لا بلسانه فقط.

هو لمن ضاق صدره من التأخير، ويبحث عن المعنى خلف كل لحظة صبر.

وهو لمن يشتاق إلى أن يرفع يديه… وهو يبتسم، لا لأنه نال ما أراد، بل لأنه تذوّق القرب من الله.