فتى الأندلس
1,600 د.ج
الحل النهائي لطلب WooCommerce
- حماية متقدمة من البوتات
- إدارة الشحن الذكية
- تكامل مع شركات الشحن الجزائرية
- الإكمال التلقائي وكشف الموقع
- دعم متعدد اللغات
إتمام الطلب
أدخل بياناتك لإتمام الطلب
مزيج التاريخ والوجع الشخصي
رواية فتى الأندلس للكاتب محمود ماهر تنسج حكاية شاب يعيش في أواخر أيام الدولة الإسلامية في الأندلس، لتأخذ القارئ في رحلة شديدة الإنسانية، تنبع من قلب الخراب، وتعبّر عن التمزق بين الهوية والضياع. تدور القصة حول “عمران”، الفتى الذي يشهد انهيار عالمه قطعة قطعة، ويجد نفسه مضطرًا إلى حمل ذاكرة حضارة بأكملها على كتفيه الهشين.
من غرناطة إلى المجهول
يمرّ عمران بتحولات قاسية، تبدأ من بيته في غرناطة الذي يُغتصب منه قسرًا، ثم تنقله الرواية بين أمكنة متباعدة، في محاولة يائسة للحفاظ على ما تبقى من كرامته، ودينه، وأثر أهله. كل محطة في رحلته تُظهر جانبًا جديدًا من الانكسار، لكن في الوقت ذاته، تلمح إلى جذوة لا تنطفئ في داخله. لا يرضى بالاستسلام رغم الألم، ولا يفقد إيمانه رغم كل ما يُنتزع منه.
الرواية كمرآة لاندثار الحضارة
لا تحكي الرواية فقط عن عمران، بل هي مرآة لحضارة عظيمة كانت تنطفئ ببطء. من خلال تفاصيل الحياة اليومية، والسياسات الدموية، والخيانة الداخلية، يرسم محمود ماهر ملامح النهاية التي لم تأتِ فجأة، بل جاءت بفعل تخلٍّ طويل.
“أنا لا أريد الموت، لكني لا أجد مكانًا للحياة”
هذا الاقتباس الحقيقي من الرواية يلخّص بمهارة المأزق الوجودي لعمران. ليس فقط هو الذي يتشظى، بل كل ما آمن به من قيمٍ ووجود وهوية. الرواية لا تقدم بطلًا خارقًا، بل إنسانًا محطمًا يحاول أن يرمم نفسه بأطراف ذاكرة.
تأليف | |
---|---|
دار النشر | , |
عدد الصفحات: |
288 |
الطبعة | هذه النسخة مطبوعة من طرف دار النشر المعتمدة، وهي النسخة الرسمية التي تتوافق مع جودة وتنسيق الإصدار الأصلي. تتميز بورق ممتاز، طباعة دقيقة، وغالبًا ما تكون مرفقة برمز ISBN أو ختم دار النشر. |
المراجعات
مسح الفلاترلا توجد مراجعات بعد.