كيف تربين رجلا

أن تربي ولدًا… لا يعني أن تصنع منه رجلاً بالضرورة
كثيرًا ما تنشغل الأم بتلبية حاجات ابنها اليومية، وتنسى أن داخله مشروع رجل يُبنى بصبر، وفهم، ووعي عاطفي حقيقي.
تعامله كطفل… ثم تفاجأ بأنه انفصل عنها فجأة، أو ابتعد، أو تمرّد.
لكن الحقيقة أن ما بدا “عصيانًا” هو في الغالب نداء للاستقلال… لم يُفهم في وقته.

دليل عملي لفهم عالم الذكور من زاوية أمّ واعية
في هذا الكتاب، تُقدَّم للأم أدوات تساعدها على مرافقة ابنها خلال المراحل الحساسة من نموه، خصوصًا مرحلة المراهقة.
يفسّر الكتاب التغيرات الجسدية والنفسية التي يمر بها المراهق الذكر، ويعرض طرقًا عملية لبناء علاقة متوازنة معه، قائمة على الثقة لا السيطرة، والدعم لا التسلط.

لكل أمّ تريد أن تربي ابنًا يفهم نفسه… ويحترم والدته
هذا الكتاب موجّه للأمهات اللواتي يبحثن عن تربية مختلفة، أكثر وعيًا، أقل صراعًا، وأكثر تأثيرًا.
لمن تريد أن تكون سندًا حقيقيًا لابنها، دون أن تضيّع هيبتها، أو تتجاهل احتياجاته العاطفية المتغيرة.

“المراهق لا يريد منك أن توافقيه دائمًا… بل أن تريه وتفهميه دون أن تُهمليه.”
– من كتاب كيف تربين رجلاً

ابنك لا يحتاج أمًّا كاملة… بل أمًّا حاضرة بتفهّم وصدق
هذا الكتاب ليس محاضرة تربوية، بل مرآة لعلاقتك مع ابنك،
تمنحك المسافة الكافية لتريه كما هو… وتساعديه ليصبح كما يجب.