نظرية الفستق 1

لماذا نكرر الأخطاء ذاتها مهما حاولنا التغيير؟
كم مرة وجدت نفسك تقع في نفس الخطأ رغم كل نواياك الطيبة؟ لماذا يسهل علينا نقد الآخرين بينما نُعمي أبصارنا عن عيوبنا؟ ولماذا نفترض أن وعينا كافٍ، بينما تصرفاتنا تدل على العكس؟ الحقيقة أن معظم مشكلاتنا ليست في العالم من حولنا، بل في الطريقة التي نفكر بها، في ردود أفعالنا، وفي قوالبنا الذهنية الجاهزة التي لا نجرؤ على اختبارها.

زاوية مختلفة… لفهم الذات أولًا
في نظرية الفستق، يأخذك فهد عامر الأحمدي في سلسلة مقالات فكرية بأسلوب بسيط لكنه عميق، ليطرح أسئلة لم نعتد طرحها على أنفسنا. لا يقدم حلولًا نهائية، لكنه يسلّط الضوء على أفكار قادرة على إحداث فرق حقيقي في حياتك اليومية، إن أنت قررت التوقف والتأمل. إن كنت تبحث عن جرعة وعي لا عن وصفة جاهزة، فهذا الكتاب خطوة أولى في الاتجاه الصحيح.

لمن كفّ عن لوم الظروف وبدأ يتساءل عن دوره
الكتاب موجه لكل من يشعر أن هناك شيئًا يحتاج لإعادة ترتيب من الداخل. لكل من سئم من جلد الذات، ومن لوم الآخرين، ومن المراوحة في المكان ذاته رغم تغيّر الوجوه. إذا كنت ممن يحبون إعادة اكتشاف أنفسهم بعيدًا عن النمط التقليدي، فهذا الكتاب يناسبك تمامًا.

“جميعنا نملك نفس العقل، لكننا نستخدمه بطرق مختلفة تصنع الفارق بيننا.”

ليست المشكلة في ما يحدث… بل في كيف نفهم ما يحدث
الكتاب لا يعدك بالتغيير بين ليلة وضحاها، لكنه يهمس في أذنك أن البداية دائمًا قرار داخلي. كل فكرة قد تبدو بسيطة فيه، لكنها تحمل قدرة خفية على تحريك شيء فيك، إذا قررت أن تصغي بصدق. ربما لا يكون الجواب واضحًا من أول صفحة، لكنه موجود هناك، بين السطور التي تُشبهك أكثر مما تتوقع.