نصيحتي للنساء

فوضى التديّن بين الجهل والعادة
في زمنٍ كثرت فيه الأقوال، وتعدّدت الأصوات، بات من الصعب التمييز بين ما هو من الدين، وما هو من العرف، وما هو مجرّد رأي موروث. المرأة تُمارس بعض العبادات بعادة لا علم فيها، وتترك غيرها عن جهل لا عن قصد، ويضيع بذلك كثير من الخير.

الكلمة الصادقة تُهدي قبل أن تُوجّه
حين تأتي النصيحة من قلب صادق، وبلسان أنثوي يعرف واقع النساء، تُصبح أعمق أثرًا. ليست تعليمات باردة، ولا مواعظ سطحية، بل توجيه رقيق، مؤصّل، يضع أمامك ما يجب أن يكون، دون قسوة أو تساهل.

لمن تُراجع نفسها رغم التزامها
هذه الصفحات ليست لمن ضاعت، بل لمن تبحث عن الثبات. لمن تُريد الوضوح وسط التناقضات، والسكينة في طريق الاستقامة. لمن ترى أن التديّن ليس مظهرًا، ولا حماسًا لحظيًّا، بل علم يُضبط وسلوك يُهذّب.

الثبات لا يُهدى… بل يُطلب بالعلم والبصيرة
النية الصالحة لا تكفي إن لم يُرافقها علم يصحّح الطريق. وهذا النوع من الكتابات يردّ القارئة إلى أصل المسألة، ويمنحها مفاتيح الفهم دون ضجيج. ليكون التزامها مبنيًّا على بصيرة، لا على ردّات فعل عاطفية أو موروثات متفرقة.