القوة

حين لا يكفي أن تكون كفؤًا… بل قويًا أيضًا
كم من شخص يتقن عمله بامتياز، لكنه لا يُقدّر؟
كم من موظف موهوب لا يُسمع صوته، ولا تُحتسب كلمته، فقط لأنه لا يملك قوة التأثير؟
في المؤسسات كما في الحياة، لا تسود الكفاءة وحدها، بل يسود من يفهم قواعد اللعبة ويُحسن استخدام أدوات القوة.
وهذا الواقع، مهما بدا قاسيًا… هو الحقيقة التي يتجنّب كثيرون مواجهتها.
وهذا الكتاب لا يدع لك عذرًا لتجهلها.

قواعد واقعية للسلطة والنفوذ في عالم لا يُكافئ الأبرياء
يقدّم جيفري بفيفر، أستاذ السلوك التنظيمي في جامعة ستانفورد، خريطة واضحة لاكتساب القوة داخل المؤسسات.
يشرح بجرأة كيف تُبنى السلطة، وكيف يحافظ أصحاب النفوذ على مواقعهم، وما الذي يجعل البعض يصعدون بسرعة بينما يبقى آخرون في الظل.
الكتاب لا يدّعي المثالية… بل يعترف بأن العالم ليس عادلًا دائمًا، ويعلّمك كيف تتعامل مع ذلك بذكاء وواقعية.
ستجد فيه أدوات حقيقية لفهم بيئة العمل، وبناء حضور لا يمكن تجاهله.

لمن ضاق ذرعًا بتهميشه رغم كفاءته
لكل من شعر أن جهده لا يُترجم إلى تقدير،
لكل من تعب من مشاهدة أقلّ كفاءة منه يتقدّمون عليه،
ولكل من قرر أن يتعلّم كيف تُكتسب القوة لا كيف يُنتظر الإنصاف.

“عالم العمل لا يكافئ الأفضل، بل من يفهم كيف يلعب اللعبة.”
– جيفري بفيفر، القوة

ربما لا تحتاج إلى تغيير نفسك… بل إلى تغيير طريقتك في فرضها
إذا شعرت يومًا أن صوتك لا يصل رغم معرفتك،
وأن العدالة وحدها لا تكفي لترتقي…
فهذا الكتاب يمنحك الأدوات التي كان عليك تعلّمها منذ زمن،
لتصنع لنفسك مكانًا… لا يُمنح، بل يُنتزع.