الذكاء العاطفي

عواطف تدير مصيرك دون إذن

تنجح في الاختبارات وتفشل في المحادثات الحاسمة. تتخذ قرارات مبنية على انفعال لحظي فتندم لاحقًا. علاقاتك المهنية والشخصية تتضرر بصمت بينما تبقى تتساءل لماذا العقل وحده لا يكفي. الألم هنا واضح: قدرات تذكرها ذاكرتك العقلية لكنها تفتقد إلى ضبط عاطفي يحمينا من القرارات الخاطئة.

خريطة عملية لتحويل الانفعال إلى قدرة

يضع الكتاب مفهوم الذكاء العاطفي في إطار تطبيقي. يعرّف عناصره: الوعي الذاتي، تنظيم النفس، الدافع الداخلي، التعاطف، والمهارات الاجتماعية. لا نظريات مجرّدة، بل أدوات يمكنك اختبارها يوميًا لتحسين صنع القرار، إدارة الصراعات، وقيادة فرقك بفعالية.

“إذا لم تكن قدراتك العاطفية تحت السيطرة، إذا لم يكن لديك وعي ذاتي، إذا لم تكن قادرًا على إدارة مشاعرك المؤلمة، إذا لم تستطع التعاطف وبناء علاقات فعالة، فمهما بلغت درجة ذكائك، لن تذهب بعيدًا.”

لمن الكتاب يجعل الحياة أسهل

هذا الكتاب لكل من يريد تحويل ذكائه النظري إلى تأثير فعلي: قادة ومديرون يحتاجون تماسكًا في الأزمات، موظفون يسعون للتأثير بلا صراعات، آباء ومعلمون يريدون تربية أكثر وعيًا، وكل من يملّ من تكرار الأخطاء العاطفية في حياته.

تدريب قصير لينتج نتائج طويلة

الألم هو التوتر المتكرر والفرص الضائعة. الأمل بسيط: مهارات قابلة للتعلم تغير علاقاتك وقراراتك. ابدأ بتقنية واحدة اليوم وسترى أثرها في كل لقاء غدًا.